أعلن الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة د.فواز الرفاعي عن بدء خطة العلاج لمرضى «الضمور العضلي» بالتنسيق مع مركز الأمراض الوراثية من خلال تأهيل 33من اختصاصي العلاج الطبيعي والعلاج المهني، واطلاعهم على آخر المستجدات العالمية لتأهيل المرضى.

وأكد في تصريح خاص لـ«الأنباء» عن البدء في إعطاء الجرعات الدوائية للمصابين بهذا المرض تمهيدا لمباشرة الخطة العلاجية لكل مريض، واستكمال العلاج الطبيعي اللازم لكل حالة.

واشار الى انه تم توفير العلاج الطبيعي لمرضى «الضمور العضلي» في 5مستشفيات «الولادة - الطب الطبيعي والتأهيل الصحي (مركز الفهد والعلاج اليومي) - مستشفى الصباح (الطب التطوري) - العدان - الجهراء».

ونوه د.الرفاعي الى انه لن يتم التقيد في تقديم خدمات العلاج الطبيعي لمرضى «الضمور العضلي» وفقا لمحل السكن الخاص بكل مريض، بحيث يمكن لأي منهم تلقي العلاج اللازم له في اي من المستشفيات الـ 5، وذلك بهدف التسهيل عليهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في استكمال العلاج اللازم لكل منهم شريطة أن يحمل المريض تحويلا من الطبيب المعالج.

وكشف د.الرفاعي عن اجتماع بين مراقبة التطوير المهني في إدارة العلاج الطبيعي ومستشفى «بوسطن» للأطفال في الولايات المتحدة الأميركية باستخدام الشبكة العنكبوتية (بث مباشر) تم من خلاله التباحث بإمكانية التنسيق لبرامج تدريبية لاختصاصي العلاج الطبيعي والعلاج بالعمل لعلاج مرضى الضمور العضلي الشوكي وإمكانية تبادل الخبرات والزيارات مستقبلا وإجراء ورش تدريبة عبر شبكة الإنترنت.

والجدير بالذكر ضمور العضلات الشوكي(S.M.A) مرض وراثي يصيب الأعصاب التي تظهر من الحبل الشوكي الموجود في العمود الفقري، ويظهر على شكل ضمور عضلات الأطراف مع ارتخاء شديد في العضلات، كما أن مرض ضمور العضلات الشوكي (إس إم إيه) يجعل العضلات في أجسام المصابين أضعف، وهذا يعني أن لدى الأشخاص المصابين بالمرض مشاكل تنفسية ومشاكل في البلع.