افتتح وزير الصحة الشيخ د ..باسل الصباح المؤتمر العلمي الثاني للمختبرات الطبية، والذي اقيم في فندق الميلينيوم بحضور حاشد بالتعاون مع رابطة النساء والولادة.

وبهذه المناسبة ألقى الوزير كلمة رحب فيها بالحضور من الدول الشقيقة للمشاركة بخلاصة بحوثهم وخبراتهم في فعاليات المؤتمر، وتمنى لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني.

وقال:«نشكر كذلك الجهات الراعية والمشاركة على مابذلوه من جهود مخلصة للتخطيط وإقامة المؤتمر الذي يتفق تنظيمه مع اختيار محاوره والموضوعات المطروحة للمناقشات الحرة وللبحث خلال جلساته وورش العمل مع رؤية الوزارة وحرصها على مواكبة أحدث المستجدات العالمية ودعم قدرات النظام الصحي تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة لمجابهة التحديات التي تواجهها الرعاية الصحية وما نتطلع لتحقيقه من أهداف وغايات تتفق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بالصحة ورؤية كويت المستقبل 2035.

التطوير والتحديث

وأضاف د.الصباح: لقد حرصت اللجان المنظمة للمؤتمر على أن تتضمن فعالياته إلقاء الضوء على العديد من الموضوعات الهامة وبصفة خاصة تلك المتعلقة بدور تقنيات المختبرات الطبية لتشخيص العدوى بالفيروسات والأمراض السرطانية والوراثية والجينية، وهو ما سيكون له مردوده الإيجابي لتحقيق المزيد من الإنجازات والمؤشرات الإيجابية على صحة المواليد والطفولة والأمومة والصحة الإنجابية، لافتا الى أن وزارة الصحة تتطلع إلى ما سيتوصل إليه هذا المؤتمر من توصيات تتفق مع المكانة العلمية المرموقة وخبرات ضيوفه والمشاركين به، وستقدم الوزارة الدعم الكامل للاستفادة منها لتطوير وتحديث البروتوكولات وسياسات الرعاية الصحية والإدارة الرشيدة للموارد ودعم قدرات النظام الصحي بالتقنيات المناسبة لتحقيق المزيد من الإنجازات بجودة الرعاية الصحية.

وقام الوزير خلال الحفل بتكريم وزير الصحة الأسبق، رئيس مجلس ادارة حملة كان التوعوية لمرض السرطان د.عبدالرحمن العوضي، مشيدا بالدور بالدور المتميز الذي تقوم به مبادرة«كان»التوعوية للوقاية من السرطان بقيادته، ومشاركة الحملة الفعالة في الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية كنموذج متميز لدور المجتمع المدني وجمعيات النفع العام.

تعاون متكامل

من جانبه، قال رئيس المؤتمر د.ناصر العوضي: «إن المؤتمر ثمرة تعاون بين قطاعات المختبرات الطبية الستة في مستشفى الفروانية لتقديم محتوى مخبري دقيق من منظور تخصص سريري في كل سنة، حيث كان مؤتمر العام الماضي مقاما بين قطاع الصحة العامة، ونجاحه شكل دافعا للاستمرار.