الأمير يفتتح مستشفى جابر الأحمد ليدخل الخدمة رسمياً اليوم

يتفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد فيشمل برعايته وحضوره حفل افتتاح مستشفى جابر الأحمد وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الأربعاء.
ويعد مستشفى جابر أكبر مستشفى في الشرق الأوسط وسادس أكبر مستشفى في العالم، حيث أقيم على مساحة إجمالية تبلغ 720ألف متر مربع، بينما تبلغ المساحة الإجمالية للمباني 660 ألف متر مسطح ومسطح الدور الواحد من مبنى المستشفى 49ألف متر مربع وتبلغ قيمة المشروع 304 ملايين دينار، وتم بدء العمل الفعلي في المستشفى حسب الشركة المنفذة في 15ديسمبر 2009، وتكون مدة تنفيذ المشروع 1460يوما (أربع سنوات) للإنشاء والتأثيث بالإضافة إلى 730يوما للتشغيل.
ويتكون المستشفى من 5أبراج خاصة بغرف المرضى بواقع تسعة طوابق لكل برج من الأبراج، ومن المرجح أن يتم عمل توسعة مستقبلية لإضافة برج سادس، والمبنى الرئيسي يضم 1200سرير وكذلك هناك مبانٍ للأسنان ومساكن للتمريض ومعدات المطابخ والمغاسل ومبنى الوحدة المركزية للقوى وأعمال التشغيل والصيانة، كما انه مزود بثلاثة مهابط لطائرات الهليكوبتر فضلا عن توافر خمسة آلاف مكان للمركبات و50مكانا آخر لسيارات الإسعاف وملجأ للحماية.
كذلك يحتوي على 7مداخل و150 مصعدا ومركزا للكوارث والحوادث يعد الأول من نوعه في الكويت، ومولا طبيا تم تصميمه على شكل هلال زجاجي يمتد على طول كيلومتر واحد ويتضمن محلات متنوعة واستراحات متعددة للمرضى والمترددين على المستشفى.
وتم التخطيط للمستشفى ليكون صرحا عالميا والأكبر من نوعه في الشرق الأوسط كمنارة للعلم وتدريب الكوادر الطبية وتقديم الخدمة الطبية لأكثر من 600ألف نسمة.
ويحيط به سبعة مداخل ولكل مدخل منها ستة مصاعد خاصة للزوار بالإضافة إلى مصاعد خاصة للمرضى.
وتم تقسيم المباني للمستشفى بحيث تقع أبراج المرضى في الجزء الشمالي، بحيث تميزه إطلالة خارجية لكل الغرف مع مراعاة دخول الشمس، كما تحتوي الأبراج على أقسام داخلية للخدمات الإدارية وخدمات العناية بالمرضى بالإضافة إلى أجنحة خاصة لكبار الشخصيات، وتوفير خدمات متكاملة أخرى لراحة ورعاية المرضى. بينما يقع مبنى التشخيص والعلاج أسفل برج المرضى حيث يفصل عنه المول الطبي، ويحتوي هذا المبنى على كل خدمات التشخيص والعلاج اللازمة للمرضى مثل غرف العمليات بكل أنواعها، ومختبرات التحاليل وبنك الدم وغرف الأشعة بأنواعها، بالإضافة إلى قسم خاص للكوارث والحوادث في آخر المبنى وهو القسم الجديد كليا في الكويت فلم يسبق لأي مستشفى أن خصص قسما خاصا للحوادث والكوارث كما في مستشفى جابر، كما يوجد أيضا في المبنى الأقسام الخاصة بأمراض النساء والولادة، بالإضافة إلى احتوائه على مخازن عامة للمستشفى.
كذلك هناك مبنى طب الأسنان والذي تم افتتاحه منفصلا من قبل وهو مركز تخصصي خاص بطب الأسنان، وهو مبنى منفصل عن المستشفى وتتوافر به كل الخدمات اللازمة لعلاجات الأسنان وتجميلها وتم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية التي تتعلق بطب الأسنان، يقع المبنى في الركن الجنوبي الغربي للمستشفى.
أما مبنى العيادات الخارجية فيحتوي على عيادات متكاملة تشمل كل الخدمات التي يحتاجها المرضى لتلقي العلاجات لمختلف التخصصات الطبية، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات اللازمة، كما تم الاهتمام بتصميم مواقف السيارات لتكون على شكل منحنى ليحيط بجميع جوانب مبنى المستشفى، ويتكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى الطابق الأرضي، وقد روعي في تصميمه السماح بمرور الإضاءة الطبيعية لكل دور من الأدوار تحت الأرض، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات حوالي 5000سيارة.
وفيما يختص بمنصات هبوط المروحيات فإن المستشفى يضم ثلاث منصات خاصة لهبوط المروحيات لتسهيل عملية نقل المرضى الذين يعانون من حالات خطرة، وتم توزيعها لتكون فوق مباني مهمة مثل مبنى الحوادث والكوارث ومهبطين آخرين على سطح الدور الثامن الخاص بأبراج المرضى في الجهتين الشرقية والغربية، وتم تخصيص احد هذين المهبطين لمروحيات كبار الشخصيات ليتمكنوا من الوصول إلى المستشفى جوا.
وفيما يختص بالخدمات والصيانة فهناك الوحدة المركزية وهي وحدة خاصة بمبنى منفصل تضم خدمات الورش والمصبغة والصيانة وخزانات مياه التكييف والمحركات والأجهزة الضخمة، وقد روعي في تصميم المبنى أن يكون بناؤه على عمق 22م حتى لا يشكل أي إزعاج للمتواجدين بالمستشفى عند أعمال الصيانة وأصوات المحركات.
وفيما يختص بسكن الموظفين فتم توفير مبنى خاص في الركن الشمالي الغربي للمستشفى وهو عبارة عن مجمع سكني يحتوي على أكثر من 200وحدة سكنية وهي خاصة بطاقم الأطباء والتمريض في المستشفى، لتأمين احتياجاتهم من المسكن بالقرب من المستشفى حتى لا تشكل أي إعاقة لهم للبدء في العمل اليومي المعتاد.