«الصحة»: تسرب المياه في مستشفى الفروانية لم يحدث أضراراً

لم تسلم مستشفيات "الصحة" من تداعيات عاصفة الامطار امس، التي تسربت الى عيادات طوارئ الأطفال وعيادات طوارئ العظام في مستشفى الفروانية، الذي أكد في بيان له أمس أنه تعامل مع الحادث بأسرع وقت دون وقوع أي أضرار.
وكان وزير الصحة د. باسل الصباح ووكيل الوزارة د. مصطفى رضا قاما صباح أمس بجولة تفقدية على عدد من المستشفيات والمراكز الصحية للاطمئنان على سير العمل. واجتمعا مع مسؤولي المرافق الصحية لتوجيههم للتعامل مع أحوال الطقس واستعدادات المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة.
من جهته، قال مدير إدارة الطوارئ الطبية منذر الجلاهمة لـ"كونا" إن ادارة الطوارئ الطبية اتخذت جميع الاستعدادات للتعامل مع حالات الطقس التي تشهدها البلاد، مضيفا انه لم تسجل أي إصابات أو حالات وفاة نتيجة الأحوال الجوية وهطول الأمطار التي شهدتها البلاد.
وأوضح أنه تم استقبال 205حالات طارئة منها 157حالة ربو وقلب، وتم التعامل معها والاطمئنان على صحة الجميع، مشيرا إلى ان اكثر الحالات المرضية "منزلية".
وأكد أنه تم توفير 74مركز اسعاف، وتم ابلاغها بأن تكون على اعلى حالة استعداد قصوى لأي بلاغ يرد إليها، مبينا أن تأخر بعض سيارات الإسعاف هو بسبب سوء الاحوال الجوية.
وأوضح أن قرار مجلس الوزراء بتعطيل العمل ساهم في تقليل نسبة الازدحام والحوادث في الطرق.
إلى ذلك، أعلن بنك الدم المركزي تفعيل خطة الطوارئ، لافتا إلى أن الاتصالات جارية مع المستشفيات لتلبية الحاجة للدم بمختلف الفصائل.
وطمأن بنك الدم الجميع بأن مخزون الدم بمستوى جيد، معلنا استمرار التبرع بالدم في بنك الدم المركزي في منطقة الجابرية من السابعة صباحاً حتى السابعة مساءً.
بدورها، تفقدت مديرة منطقة العاصمة الصحية د. فاطمة العسومي مستشفى الأميري، لمتابعة سير العمل في ظل الظروف الجوية التي تمر بها البلاد.
من جانبه، قام وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. فواز الرفاعي بزيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل والاستعدادات في كل من مستشفى مبارك الكبير ومستشفى العدان، واستطلع اجراءات التعامل مع حالات الطوارئ المختلفة الناتجة عن موجة الأمطار.
إلى ذلك، أعلنت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية د. رحاب الوطيان اعتماد 42مركزا صحيا بجميع المناطق الصحية للعمل بنظام الخفارات أمس الثلاثاء.
وزاد تعطل خدمة «آلو صحة» الهاتفية التابعة لإدارة خدمة المواطن في وزارة الصحة، من معاناة المواطنين والمقيمين مع أجواء الطقس غير المستقرة.
وعلمت «الجريدة»، أن مئات الاتصالات الهاتفية وصلت إلى «الصحة» للاستفسار عن أسباب تعطل هذه الخدمة، خصوصا في الحالات الطارئة وما يتبعها من حصول أزمات صحية.